برعاية رئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن منير خليل وحضوره، نظّم اتحاد الشباب الديموقراطي مهرجاناً تكريمياً خاصاً بالتلامذة الفلسطينيين الناجحين في الشهادات الرسمية، وذلك في المركز الثقافي لبلدية الغبيري (رسالات). وحضره الى جانب خليل عدد من الفعاليات الفلسطينية والتربوية والبلدية  وحشد من الأهالي.

وفي كلمته بالمناسبة، توجّه خليل مباركاً للناجحين مؤكداً امتلاكهم سلاحاً اضافياً في معركة العودة الى أرض فلسطين هو سلاح العلم. مضيفاً: "لمن دواعي سرورنا تزامن حفلنا هذا مع ذكرى الانتصار، وبفضل التضحيات ودماء الشهداء ونهج المقاومة انطلق عصر الانتصارات وولى زمن الهزائم الى غير رجعة". ثم خاطب الحضور الفلسطيني قائلاً: "ستبقون الضيوف الأعزّاء ولن نتوانى عن توفير الخدمات لمناطقكم ودائماً وفق ما تتيحه لنا القوانين وتسمح به الامكانيات"، ليختم مذكّراً الأجيال الفلسطينية الواعدة: "لطالما راهن العدو الصهيوني، بانكم عند موت كباركم ستنسون القضية وستسقط القدس من مفردات قلوبكم، والعودة من كتاب حياتكم، وها أنتم على خطى الآباء والأجداد تواصلون رحلة الكفاح رافعين شعار حق العودة ، تغالبون الجراح، تقاومون في كل ساح، لن تنسوا فلسطين يوماً وأنكم لعائدون".

وكانت كلمة لمسؤول الجبهة الديموقرطية لتحرير فلسطين ألقاها الاستاذ علي فيصل، أكّد فيها على ضرورة نظم العلاقات بين القوى الفلسطينية والدولة اللبنانية، مطالباً الأونروا بالمزيد من الدعم بدلاً من تقليص خدماتها، مشدداً على ان النضال سيبقى درساً وحيداً في ثقافة الأجيال الفلسطينية الواعدة، رافضاً التوطين في أي أرض غير فلسطين، آملاً المزيد من الاهتمام بالنواحي الحياتية والتعليمية والانسانية والخدماتية للفلسطينين، منتقداً التقصير الحاصل في اعادة بناء مخيم نهر البارد، وتوجّه شاكراً بلدية الغبيري على رعايتها ودعمها للطلاب الفلسطينيين.

كما تحدّث الاستاذ محمد الشولي باسم اتحاد الشباب الديموقراطي، وشدد في كلمته على حق العودة داعياً الشباب الفلسطيني الى المزيد من التألق في ميادين العلم، كما ألقت السيدة ناهد الجشي كلمة اتحاد العاملين في الاونروا، والطالبة ايمان ستيتية باسم التلامذة المكرمين، وتخلل الكلمات تقديم لوحات فنية فلوكلورية معبّرة. كما كرّم المنظّمون خليل بدرع تقديرية "عربون شكر وتقدير"، وفي الختام تمّ توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على المكرمين.