حدثهم يا أيار، عما جرى في أحضانك من ملاحم ... حدثهم عن الصبح، عن الزهر، عن قطاف النصر،عن رايات العز و عن البيارق الصفر ... حدثهم عن السنابل، عن التين و الزيتون، و حصاد البيادر و أجمل المواسم ... حدثهم يا أيار، عن خارطة لوطني رُسمت بأشفار العيون، عن جريح و أسير و شهيد و مقاوم لا يساوم .. حدثهم عن ترياق للوطن يشفي جرحنا و يصون أرضنا .. عن دنان خمر الحب التي روت دماءً فأزهرت كل نواحي الوطن ... هم قرآن فجرنا، و تراتيل دعاؤنا، و معاقل عزنا .. عنيت بهم أبناء و مجاهدي المقاومة، و رضوانها عماد، و بدر دينها ذو الفقار .. و الأمين نصر الله، تاج الأرض و إكليل السماء ... هم القادة، و معهم سنبقى ندحر للعدوان، نحرر الأوطان، و نبني للإنسان..

مبارك أيام التحرير و النصر الإلهي، و في هذا العيد الوطني الكبير، عيد المقاومة و التحرير.. نتقدم من أهلنا الشرفاء بأسمى آيات التبريك و كل عام و أنتم بخير.