غصّت القاعة الرياضية لمجمّع بلدية الغبيري بالحضور الذي تقدّمه: راعي مهرجان المقاومة والتحرير الرياضي المدرسي مدير عام وزارة الشباب والرياضة الأستاذ زيد خيامي، رئيس اتحاد بلديات الضاحية المهندس محمد درغام، نائب رئيس بلدية الغبيري الحاج أحمد الخنسا، مسؤول التعبئة الرياضية في حزب الله الحاج جهاد عطية، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل المحامي مصطفى حمدان، رئيس اللجنة الرياضية في بلدية الغبيري الاستاذ ماهر سليم، عضو المجلس البلدي الاستاذ يوسف عقيل خليل، رئيس الوحدة الرياضية في التعليم المهني علي علوية،  إلى عدد من مدراء المدارس المشاركة ومعلمي التربية الرياضية والطلاّب وأهاليهم.

بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من عريف المهرجان الاستاذ ابراهيم وزنه، ألقى سليم كلمة أكّد فيها أن الرياضة تقف في طليعة اهتمامات بلدية الغبيري "ويطيب لنا بوجودكم أيها الطيّبون ... أن نبارك لفريق بلدية الغبيري بكرة الصالات تحت 18 سنة الذي حلّ في المركز الثاني لبطولة لبنان، وأما الانجاز الأكبر، فهو صعود فريق بلدية الغبيري لكرة الصالات إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، ناهيكم عن رعايتنا للمدارس والاكاديميات مع دعمنا للأندية والجمعيات، ودائماً لكل مجتهد منهم نصيب، يتناسب مع طموحاته وطبعاً وفق امكانياتنا المتاحة".

بعده، ألقى خيامي كلمة لفت فيها إلى أن الرياضة تكسب الأخلاق وتمنح القوّة وتملأ القلوب فرحاً ثم أشار من وحي المناسبة: "أفضل سنين العمر هي السنين التي عشناها في عصر المقاومة وأفضل عام هو عام الانتصار والتحرير، هنيئاً لكم لأنكم تنعمون بانجاز المقاومة ولولا انجازاتها الميدانية لما كنا اليوم على ما نحن عليه، فاحفظوا هذا اليوم جيّداً في ذاكرتكم ، لأنه يوم عظيم سيبقى يشعرنا على مدى الأيام بقوّتنا وعزّتنا ، ومبروك للفائزين وأيضاً لجميع المشاركين في المسابقات الرياضية والى الأفضل ان شاء الله".

ثمّ قدّم الخنسا وسليم درعاً تقديرية إلى خيامي شاكرين له رعاية المهرجان. بعد ذلك تمّ تكريم فريق بلدية الغبيري تحت 18 سنة لاحرازه مركز الوصيف في بطولة لبنان للشباب، وإهداء الدروع التذكارية إلى  جميع المدارس المشاركة وعددها 16.

وختاماً وزّع كبار الحضور الكؤوس والميداليات على الفائزين في ألعاب كرة السلة وكرة الطاولة وكرة الصالات والميني فوتبول.