في محاولة لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين الذين أصروا على عدم ترك منازلهم في الجنوب، ألقت الطائرات المعادية قنابل انشطارية في القرى، واستخدمت المدفعية قذائف فوسفورية لإحراق الأحراج والبساتين، ودمّرت الطائرات منزلاً في بلدة عيناثا ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص. وعاود الطيران الحربي قصف الضاحية الجنوبية، وانتقل إلى البقاع حيث دمر 3 جسور في منطقة زحلة والفرزل وتل عمارة في البقاع، وإلى الشمال حيث استهدف منطقة عكار والطرق العامة بين القبيات وحلبا وعندقت. كشف المقاومون قدرة الاحتلال العسكرية الحقيقية، حيث كبدوا العدو خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، فبعد أن أيقن العدو عقم أسلوب القصف الجوي والغارات في إضعاف قوة المقاومة، دفع بجنوده إلى أتون النار، وحاولت قوة معادية التقدم عند محور مارون الراس بالقرب من مستعمرة أفيفيم فتصدى لها المقاومون ودمروا دبابتي ميركافا وقتلوا العديد من الجنود، وعندما حاولت قوة أخرى سحب الإصابات والدبابات تجددت المواجهات وأسقط المقاومون خلالها مروحية للعدو الذي سحب جنوده وانسحب من المكان. من جهته ألقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كلمة متلفزة قدّم فيها اعتذاره وتعازيه إلى عائلة الطفلين العربيين محمود وربيعة طلوزي "اللذين استشهدا في القصف على مدينة الناصرة". وأكد فيها أن "حزب الله استعاد زمام المبادرة وسيقاوم لوحده"، وقال: "لو جاء الكون كله لن يستطيع