هو شهيد كل لبنان.. هو شهيد الغبيري.. هو من حمل الراية فعاد شهيداً منتصراً.. هو المصطفى الذي اكتمل به بدر الدين بسيف ذو الفقار..

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على إستشهاد السيد القائد مصطفى بدر الدين، زار رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل يرافقه نائبه الحاج أحمد الخنسا وأعضاء المجلس البلدي الأستاذ محمد برجاوي، الأستاذ زهير وزنة، الأستاذ ماهر سليم، الأستاذ سمير الحاج، الدكتور وصفي كنج ، الحاج محمد فرحات والحاج سليمان شمص منزل ذوي الشهيد القائد حيث كان في إستقبالهم عائلته الكريمة. وبدوره قدم الأستاذ معن خليل بإسم بلدية الغبيري الراية الحسينية القادمة من العتبة الحسينية المباركة إلى والدة الشهيد مصطفى بدر الدين عربون شكر وتقدير على ما قدمته هذه العائلة من تضحيات.

وكان له كلمة جاء فيها:

في العام الماضي بعيد إستلامنا وتشرفنا بحمل الأمانة كمجلس لبلدية الغبيري وقفنا أمام ضريح السيد مصطفى أمين بدر الدين وعاهدنا الشهيد وكل الشهداء أن نحفظ أهلنا ونخدمهم بأشفار العيون.

اليوم بعد عام نجدد هذا الولاء آملين أن نكون بنظر الله أولاً وبنظر عوائل الشهداء والجرحى ثانياً وأهلنا في الغبيري ثالثاً قد أدينا الأمانة التي نحملها.

بإسم أهالي الغبيري، بإسم مجلس السيد مصطفى أمين بدر الدين (مجلس بلدية الغبيري)، بإسم الشهداء والجرحى ، يشرفنا جميعاً أن نقدم لكم الراية الحسينية التي رفعت على مقام سيد الشهداء وإرتفعت عالياً في سماء الغبيري ونقول أنه لا مكان أفضل من بيت يملؤه عبق الشهادة لأن يكون حافظاً لهذه الر اية المباركة.

وعن عائلته تحدثت الوالدة وشقيقه السيد محمد بدر الدين اللذان أكدا على المحافظة على تضيحات الشهداء وعوائلهم لأنهم السبيل في التقرب إلى الله سبحانه تعالى.