جال محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب يرافقه وفد من بلدية بيروت، في المناطق المشتركة بين بلديتي بيروت والغبيري، حيث كان في استقباله النائب السابق أمين شري، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الحاج محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل وأعضاء من المجلس البلدي. واطلع ميدانيا على المناطق المشتركة بين البلديتين. بعد الجولة، رحب الأستاذ معن خليل بـ"محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب والوفد المرافق من بلدية بيروت"، مهنئا إياهم بعيد ميلاد السيد المسيح، وقال: "إن زيارة محافظ بيروت هي زيارة تاريخية، ونريدها أن تكون روتينية ودائمة. أبواب الغبيري وبيوتها مفتوحة للمحافظ وبلدية بيروت. أضاف: ‘إن محافظ بيروت هو رجل عملي وديناميكي ومتحرر من بعض الروتين الإداري بهدف خدمة الناس، وإن شاء الله سنواكب معا هذه الخدمة. لقد اطلع اليوم على المناطق المشتركة، وما زالت هناك منطقة مشتركة سنزورها معا قريبا، وسنطلع على حاجات الناس وننفذ المطلوب لخدمتهم". بدوره، رحب الحاج أمين شري بالقاضي شبيب وقال: "من دواعي سروري أن يطلع المحافظ شبيب على الأعمال المشتركة بين البلديتين، والتي ستكون في طور الإنجاز. نحن نطمح إلى أن يكون العمل متكاملا من أجل الوصول إلى خدمة الناس من دون استثناء." أضاف: "سنقوم بجولة ثانية في المستقبل مع سعادة المحافظ وسنعمل جاهدين على إزالة كل الشوائب والمخالفات، وهذه الزيارة ليست إلا البداية". وألقى القاضي شبيب كلمة شكر فيها لـ "شري ورئيس الاتحاد ورئيس بلدية الغبيري حسن استقبالهم وترحيبهم"، وقال: "إن زيارتي اليوم هي فرصة للاطلاع على ورشة العمل القائمة في بلدية الغبيري، لا سيما في الشوارع المتداخلة بين بلديتي الغبيري وبيروت. هناك مستوى من العمل الراقي والجدي والحضاري والإنمائي القائم حاليا في ضفتي الحدود الإدارية بين البلديتين. ولذلك، اقتضى الحضور للاطلاع عن كثب مع فرق عمل بلدية بيروت على نوع العمل وتوحيد المعايير والرؤية وتقريب فرق العمل وجعلها فرقا واحدة لأن الهدف أن يكون مستوى الإنماء واحدا في الجهتين". أضاف: "إن بداية العمل برأيي، كانت جدية ومثمرة، فالأعمال الميدانية خلال الأسابيع الماضية كانت جيدة جدا. واليوم ونحن نطلع بالعين المجردة على ما وصلت إليه الأمور نلاحظ أن ذلك سيشكل دفعا إلى الأمام لإنجاز ما نصبو إليه. نعد بجولة أخرى لاستكمال كل المناطق المتاخمة، وإن شاء الله سيسجل الجميع تراجع بعض المخالفات، لتحل محلها الأعمال الإنمائية التي سيرحب بها الأهالي من الجانبين".