"حبة تمر وشربة ماء وكسرة خبز" شعار لإفطار جماعي رمزي فلسطيني لبناني تضامناً مع غزة وفلسطين
شهر رمضان، شهر الخير والعطاء، ولأن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة حُرم من خيرات الشهر المبارك، ولأن العالم وقف متفرّجاً على الشعب الفلسطيني في غزة يموت جوعاً تحت الحصار، ولأن الشارع العربي أصبح في موت سريري، لم يتوانَ شعبنا الفلطيني واللبناني بمد يد العون، سواءً بالمواقف او الفاعليات الداعمة لفلسطين.
بحبة تمر وشربة ماء وكسرة خبز، اختارت حركة التحرير الوطني الفلسطيني في منطقة بيروت وحركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، تنظيم إفطار جماعي رمزي مساندة لقطاع غزة، في حديقة سيمون بوليفار، الرملة البيضاء في العاصمة اللبنانية بيروت، غروب يوم الجمعة، في الخامس عشر من شهر آذار 2024.
شارك في الإفطار الرمزي رئيس بلدية الغبيري معن خليل، أمين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة القي-ادية للمرابطون، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية في بيروت، ممثلو الأحزاب والقوى اللبنانية والجمعيات والهيئات والاتحادات والروابط البيروتية، وحشد شعبي لبناني وفلسطيني.
وكانت كلمة لرئيس بلدية #الغبيري معن خليل، اعتبر فيها أن إفطار اليوم هو لمشاركة أهالي غزة بقليل من الخبز والماء، في الوقت الذي يرتفع فيه أعداد الشهداء نتيجة للعدوان الصهيوني على القطاع، الأمر الذي يفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة، لكن صمود الأهالي في غزة لا يزال يضيئ مشاعل الأمل في إنتصار المقاومة في غزة والضفة بما فيها القد-س وجنوب لبنان، مؤكِّداً أن الإنتصارات التي تخطُّها المقا-ومة اليوم هي المتراس الأول في الدفاع عن كرامة الإنسان، خاتماً بوصف صوم أهالي غزة وجنين وجنوب لبنان، بالصوم على طريق القد-س ممزوجاً بالدعاء والإيمان.
وكانت كلمة لأمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان،حيث قال امتزج الدم الفلs-طيني واللبناني دفاعاً عن شرف الأمَّة، واصلاً التحية إلى جميع المقاوِمين الذين يقفون اليوم إلى جانب غزة، مُعتبراً أن ما يجري في غزة الصمود ورغم الجراح الكبيرة وشلال الدماء الطاهرة من المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ، سيدفع إلى المزيد من الكفاح والنضال، وإلى بذل المزيد من الدماء من أجل فلسطين بهدف طرد المحتل الصهيوني الغاشم من أرض فلسطين. وختم حمدان، بتوجيه الإنتقاد إلى كل من يتقاعس اليوم عن دعم غزة.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التحية إلى الحضور الكريم، مُؤكِّداً أن الشعب الفلسطيني في الشتات وجميع شرفاء الأمة يتقاسمون مع الشعب الفلسط-يني في فلسطين الألم والصيام وكسرة الخبز، معتبراً أن الأولوية اليوم هي لوقف آلة الدمار الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين، إلى جانب فتح جميع المعابر لإدخال كافة أشكال المساعدات، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولتمكينه في أرضه.
مُعتبراً أن كافة أشكال النضال التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ العام 1956 حتى اليوم هي للعودة إلى أرض فلسطين لا للخروج منها كما يحاول الصهاينة اليوم فعله لدفع الشعب الفلs-طيني إلى ترك أرضه، خاتماً بتوجيه رسالة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، أكَّد فيها على وقوف شرفاء الأمَّة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، جازماً أن العودة إلى فلسطين حاصلة لا محالة.